الدورة الثانية للبرنامج شهادة تدريب العمل النقابي التربوي الدولي

أنطلقت أعمال الدورة الثاني لبرنامج شهادة تدريب العمل النقابي التربوي الدولي الذي تنظمه نقابة EĞİTİM-BİR-SEN بالتعاون مع معهد تركيا والشرق الأوسط للإدارة العامة TODAİE وذلك بمشاركة 15 نقابي من 14 دولة.

هدفنا الإستفادة من تجارب بعضنا وتمتين جسور التواصل

ألقى السيد علي يالتشين الرئيس العام لنقابة موظفي التربية والتعليم EĞİTİM-BİR-SEN والرئيس العام للاتحاد العام لنقابات الموظفيين "مامورسان" كلمة خلال حفل الأفتتاح الذي تم تنظيمه في معهد تركيا والشرق الأوسط للإدارة العامة. أكد فيها على أهمية تنظيم مثل هذه الدورات قائلاً: "إنّ مثل هذه الأنشطة مهمة جداً في تقوية العلاقات والتمتين أواصر التعاون المشترك بين النقابات الدولية من جهة وخلق الفرص لتبادل التجارب والخبرات والأراء والأفكار النقابية من جهة أخرى. ففي برامجنا السابقة حدث هنالك تأثير وتأثر كبيرين بين المشاركين. حيث أسعدنا ذلك، كما استمر بعض المشاركين في هذه الدورة لإكمال دراساتهم العليا في المعهد. هدفنا من تنظيم مثل هذه البرامج هو رفع الطاقات المتبادلة بين الأطراف، والإستفادة من تجارب وخبرات بعضنا ومد جسور الصداقة بين الأطراف، وإنشاء مناخ يسوده الأخاء."

علينا كمنظمات عمالية أن ننظر إلى التطورات من إطار أوسع

هنالك الكثير من المنظمات النقابية في العالم لا تهتم سوى بالدفاع عن الحقوق الأقتصادية والأجتماعية لمنتسبيها. لكن نقابة EĞİTİM-BİR-SEN ليست من هذا النوع من المنظمات، فهي في نفس الوقت تعمل كمنظمة للتعاون الأجتماعي فهي منظمة تعمل على تنظيم منتسبيها وتحشيد الإمكانيات كالمؤسسات التعاونية. فنحن نمد أيدينا للمحتاجين كافة الدول من البوسنة والهرسك إلى الروهينغا من أفريقيا الوسطى إلى الصومال من سوريا إلى فلسطين من النبال إلى الفلبين. هدفنا في ذلك هو تقوية روح الأخوة من جهة وإظهار للعالم بأنّ التقاسم والتعاون فضيلة كبرى. علينا كمنظمات نقابية التفكير بشكل أعمق وأن ننظر للتطورات من إطار أوسع."

أرسلان: نبني المستقبل معاً

ومن جانبه أكد المدير العام لمعهد تركيا والشرق الأوسط للإدارة العامة البروفيسور أونور أندر أرسلان بأنّ العالم بحاجة لمثل هذه البرامج من أجل أرساء أواصر الأخوة والسلام وأضاف: "إنّ هذه ابلرامج لا تنتهي فقط بتوزيع الشهادات، كل عام يقوم عدد من المشاركين بالإلتحاق بالدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، نحن نريد أن يلتحق المتفوقين من بينكم للدراسات العليا في معهدنا. من أجل الأخوة والسلام نحن بحاجة لمثل هذه البرامج لأنّنا بحاجة للتعرف على بعضنا بشكل أكبر. كلما زاد تعارفنا توسعت رقعتنا الثقافية والحضارية فتحول خصومتنا إلى صداقة وأخوة. فأنا أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا البرنامج. إن تنظيم مثل هذه البرامج يشارك فيها نقابيين من دول مختلفة وبعيدة تمتد على بعد الاف الكيلو مترات أمر ليس بالسهل وهي تحتاج لقدرات تنظيمية كبيرة ونقابة EĞİTİM-BİR-SEN تمتلك هذه القدرة.